مرافقة مثل اللهب في إسطنبول – شغف يحرق القلب
أنا مش مجرد بنت بتمشي في الشارع بكعب عالي وابتسامة مغرية. أنا لهب. نار ما تنطفيش. لو قربت مني، مستحيل تطلع زي ما دخلت. إسمي مش مهم… بس اللي حتشوفه في عيوني مش حتنساه طول عمرك. أنا بشتغل مرافقة، آه، بس الشغل ده بالنسبة لي مش مجرد جسد وجنس. دي لعبة نار، وأنا بكون فيها الملكة اللي بتحرقك شوية شوية لحد ما تطلب تحترق تاني.
أنا في إسطنبول، مدينة الموج والجنون، وكل يوم بطلع من بيتي وأنا عارفة إني حأقابل رجال تعبوا من الروتين، من النكد، من الست اللي نايمة جنبه زي الخشب. بيجوا لي عشان حاجة مختلفة، وبيلاقوها. أنا مش بستناهم يتكلموا، أنا بعرف من نظرتهم هما محتاجين إيه. اللي بيحب يتألم، واللي عايز يسمع كلام وسخ، واللي عايز حد يمسح بيه الأرض ويلعق له كرامته… أنا موجودة.
بقولها بصراحة، أنا بحب الجنس. مش بس كجنس، لا، أنا بعشق السيطرة، الصوت، الريحة، اللحظة اللي بيصرخ فيها راجل من اللذة. مفيش أجمل من جسم بين يديك، بيترجى، بيشد، بيستسلم. أنا بدلع، بسب، بلطش، أحياناً ببوس، وأحياناً بعض. حسب اللي قدامي. بس كل مرة، بلا استثناء، الراجل بيطلع من عندي وهو بيضحك وهو مش فاهم ضحكته دي من وجعه ولا من انبساطه.
أنا نظيفة، مرتبة، والريحة عندي بتخليك عايز تشم تاني وتاني. دايمًا جاهزة. الفندق، البيت، حتى العربية، أنا باجي. عندي أوضاع مش حتلاقيها في بورنو، عندي كلام ما انقالش لحد، وعندي نفس طويل. فيا حبيبي، لما تقول لي “أعملي اللي انتي عايزاه”، خليك مستعد… عشان اللي حيحصل مش حتنساه لحد آخر يوم في عمرك.
عمري 30، جسمي نار: صدر مرفوع، طيز ملفوفة، خصر بيحضن يدك، وشعر بيقع على ظهري زي شلال نار. عيوني؟ دول حكايه. فيهم سحر بيشدك، وفيهم شيطان صغير بيقولك “يلا بقى، غلط سوا”. أنا مش بنت بريئة، ومش بقدم تمثيل رخيص. أنا بقدم نار حقيقية، بشهوة حقيقية، وبمزاج يخليك تحب نفسك من أول وجديد.
في زباين بيجوا لي عشان يتكلموا، يفضفضوا، وأنا بسمع. في اللي بيعيط وأنا بأحضنه. وفي اللي بيطلب حاجة وسخة وأنا بضحك وبنفذها. مفيش حكم. مفيش قرف. أنا مش ملاك، وأنا مش بحكم على حد. أنا ست فاهمة يعني إيه راجل محتاج يتفهم، يتلمس، يتقال له “آه حبيبي، كمل، إنت جامد”.
أوقات بلبس جلد، وأوقات بدخل عارية. أوقات بخليه هو يربطني، وأوقات أنا اللي بشده من شعره. بحب الشرج، وبحب اللي بيطلبه بدون خجل. الجنس الفموي معايا مش خدمة، ده فن. وبلع؟ أكيد. بس مش لكل واحد. اللي يعرف يستاهل، بياخد كل حاجة.
أنا مش للكل. ومش رخيصة. مش عشان فلوس، بس عشان الكيف. بحب الراجل اللي بيعرف يطلب، وبيعرف يدي، وبيعرف يشكر. مش اللي بيخلص ويمشي. لأ، أنا بحب اللي ينهار بين إيديا، ويقول “إنتي إيه؟ إنتي نار مش إنسانة”.
أنا نورة. واللي يجربني، بيرجع. مش عشان جسمي، لكن عشان الإحساس اللي بسيبه جواك. بتحس إنك ملك، إنك مرغوب، إنك مش مجرد زبون… إنك مع حد بيحب اللي بيعمله، وبيعمله بصدق.
لو زهقت من الممثلات اللي حافظين جمل، ومن الأجسام اللي كلها فلاتر، ومن الشغل اللي كله تمثيل ونفخ، تعالى لي. أنا اللهب. وحتتحرق براحك.